أدلى زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، بتصريحات تقول بأن الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر حدث نتيجة لضعف القيادة السياسية، التي وصفها بأنها "الاسوأ في تاريخ إسرائيل".
وشدد لابيد على أنه لو كان رئيس الوزراء في ذلك الوقت، لكان قد استقال، وفي حديثه لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أشار لابيد إلى أن "حماس لم تكن تشن هجمات خلال فترة حكومتي، ولكنها في الوقت الحالي استفادت من ضعف القيادة السياسية وشنت الهجوم".
وأضاف: "لو كنت رئيس الوزراء، لاستقلت في ذلك اليوم"، وأكد لابيد أن تغيير رئيس الوزراء خلال حالة الحرب ليس محمودًا، ولكن بسبب الأوضاع الراهنة، فإن وجوده في المنصب يعد أسوأ، ولا يمكن أن يستمر في ذلك المنصب.
وفي سياق آخر، تحدث لابيد عن العمليات البرية في قطاع غزة، حيث قال إنه لا يعتقد أن القتال يجب أن يتوقف، ولكن يجب أن يتم تقييم تأثيره باستمرار على عودة المختطفين.
وأشار إلى أن عدم عودة المختطفين حتى الآن يشير إلى عدم كفاية الجهود من جانب إسرائيل لاستعادتهم.
وفيما يتعلق بمستقبل قطاع غزة بعد الحرب، أشار إلى أنه سيتم وضع القطاع تحت التصرف الدولي باستثناء الدول العربية، وسيكون تحت رعاية منظمات مدنية غير متصلة بحماس.